Monday, November 20, 2006

ماضى وحاضر


الان بعد ان أصبحت فى السنة الرابعة من الكلية تذكرت أثناء ما كنت فى الخامسة ابتدائى وأيام طفولتى.
وهذه الفترة تعتبر نهاية اول مرحلة تعليمية فى حياتى , وهى كانت شهادة وكنت أذاكر جيدا حتى أنجح وانتقل من هذه المرحلة الى التى تليها التى إعتقد وقتها ان انا كبرت عن الطفولة , كذلك كنت افكر فى الاجازة كيف اقضيها اين ساذهب فيها ؟ والانطلاق فيها بلا مذاكرة . هذا كان كل تفكير فى هذه المرحلة , كنت أفكر ببراءة لا أظن فى احد واطمئن الى كل ناس , بمعنى ادق كنت لا أعرف الناس على حقيقتها.
لكن حين نظرت لنفسى الان وانا أوشكت على الانتهاء من المرحلة الاخيرة من التعليم وجدت تغير كبير بين الماضى والحاضر فى تفكيرى وحياتى أصبح كل تفكيرى متى ستنتهى الدراسة ؟ حتى اجد عمل لكن هل سأجد العمل الذى ارغبه؟ وعندى بعض أحلام مستقبلية أتمنى تحقيقها لم تكن موجودة وانا صغيرة , أصبحت أشعر بخوف كبير من الناس بعد إن اكتشفت حقيقتهم ولا أثق فى أحد بسهولة . كم أتمنى ان تنتهى هذه السنة بسرعة البرق على الرغم أننى أعلم إن المرحلة التى ستبدا بعدها أصعب بكثير و سوف أقابل ناس أصعب بكثير لا يوجد بيننا اى صداقة أو حب وأى شى كل واحد أهم شى عنده أن يتفوق على زميله باى طريقة لانها مرحلة يحكمها المال.
الفرق بين المرحلتين حوالى عشرة سنين تغيرت فيها شخصيتى وأحلامى وتفكير تغير تام , لكنى أحب مرحلة الطفولة وأتمنى يرجع الزمن بيا

حارة المرتاحين


اثناء مرورى فى احد شوارع المناطق الشعبية وجدت اسماء ثلاث وخمسين شاب مكتوبة على الحائط وعليها اسم حارة المرتاحين هذا العدد من البطالة موجود فى شارع واحد فقط فكم نسبتها فى مصر كلها ,الى متى تبلغ نسبة البطالة هذا الحد.
كل يوم فى الجرائد نقرا عن فرص عمل للشباب بالالاف ولكن نسبة البطالة هى نفسها هل هذه الفرص كذب ام خداع ام محجوزة مسبقا ام تهدا للشعب؟
والان كل شاب يعمل مشروع سنترال أو انترنت كلها مشروعات للربح فقط لا تساعد على تقدم البلد او انتاجها . كل شاب اصبح يبحث عن الربح باى وسيلة مما ادى الى تدهور الاقتصاد ولا يهمه اى تقدم وذلك بسبب قلة الدخل, وادت نسبة البطالة الى زيادة عدد الشحاتين بنسبة كبيرة جدا من جميع الاعمار وظهرت انواع مختلفة من الشحاتة والتسول.
اين مشروعات استصلاح الاراضى الصحراوية؟ واين المشروعات الصناعية؟ ولماذا تتركز المشروعات فى القاهرة ؟ اين نصيب المحافظات الاخرى من هذه المشروعات؟ مما ادى الى تضخم السكان فى القاهرة .
الشباب يحتاج عون من الدولة فى تمويل المشروعات الشبابية التى قد تحتاجها الدولة مما يزيد من الدخل القومى , يزيد من دخل الشاب ,ويودى الى تقدم الدولة وزيادة نسبة التصدير وتقليل الاستيراد من الخارج.
وهذالم يتم الا بمحاربة الفساد والتسول والادمان داخل الدولة وذلك عن طريق الامن , وتوفير فرص فعلية للشباب برواتب افضل حتى يستطيع الشاب تادية عمله باتقان ويعطيه الدافع لعمل أفضل ونجاح عمله.
هذا بالأضافة الى تقليل الضرائب على المشروعات وتقليل الفوائد على قروض مشروعات الشباب حتى يستطيع ان يعمل ويكسب ولا يعمل حتى يسدد الفوائد , هذه حلول لحل أزمة البطالة التى لم نعرف الى متى ستظل مصر والشباب المصرى فيها.