Thursday, June 21, 2007

اسرع استقالة



انا انهارده اتبهدلت خالص
قولت اعمل نفسى صحفية واحافظ على المجال اللى انا هتخرج منه واشتغل فيه اجرب
صاحبتى قالتلى هكلملك الاستاذ اللى بتشتغل معه فى صوت الامة
وكلمته وقالها هاتيها معاكى وبالفعل روحت معها امبارح
طبعا الرجل شافنى مش عارفة حاجة عن صوت الامة ما انا عمرى ما مسكتها
قاللى اقراى صوت الامة وتعالى تانى يوم الاحد وبعدين قاعدنا نقرا الجرائد وفى الاخر طلعنا موضوع نعمله وقال لصاحبتى انزلى اعمليه وقالى انزلى معها و روحنا
ليبدا يومنا انهارده من الساعة 11 من من عند باب محطة مترو السيدة زينب (واحلى حاجة ان انا راح ماما وبابا وصلونى )واخذت صاحبتى وروحنا شركة الكهرباء فى السيدة زينب وطبعا ما عرفناش حتى ندخل من على الباب ووقفنا نتكلم مع الامن وما عرفناش نخرج منه بحاجة غير ان المشكلة كلها راحت الشئون القانونية فى 53 ش 26 يوليو وواحد قال انها راحت قسم السيدة زينب
قولنا نروح قسم السيدة زينب وهناك ماعرفناش نوصل لاى حاجة اعدنا نزلين طالعين طالعين نزلين بندور على دفتر المحاضر وفى الاخر قالنا هاتوا اسم صاحب المشكلة وبعد كدة خرجنا
قولنا نروح الشئون القانونية وروحنا هناك بس المرة ديه عرفنا حاجة اسماء الموظفين اصحاب المشكلة فقط وبعد كدة روحنا بيتنا
انا اتبهدلت خالص و قررت اقدم استقالتى وما انزل تانى وما حدش يقولى انزلى جربى ده معرفش الشغل ايه وكدة مش هنزل غير لو هنزل فى القسم الخارجى

Friday, June 15, 2007

خلاص انتهت الجامعة
فى يوم الخميس 14/6/2007 كان اخر يوم فى امتحانات الجامعة
طبعا هى مش زى كل سنة ولا زى اى اخر يوم فى الامتحانات
اصل السنة ديه اخر سنة فى الكلية
على الرغم ان الكل فرحان ان الامتحانات خلصت وان شاء الله تكون اخر مرة نذاكر فيها لكن كانوا زعلانين جدا مش عارفين
هل ممكن نتقابل تانى اكيد كل واحد هينشغل فى حياته وهينسى التانى بعد اربع سنين جامعة خلاص بنسلم على بعض وبنقول اشوفكم بالصدفة كان احساس صعب
ده كان بالنسبة لى زملائى
لكن بالنسبة لى كان حاجة تانية
اكيد كنت زعلانة جدا فى ناس كتير جدا مش هقدر اشوفهم ولا اكلمهم لانى مش معايا رقم تليفونهم وفى معايا رقم تليفونهم لكن برضه مش هقدر اكلمهم كتير
فعلا انا مش زعلانة بس على الناس اللى هفتقدهم لكن انا لى ذكريات كتير فى الجامعة وخاصة سنة رابعة اللى هى انتهت خلاص
انا فعلا فى رابعة حصل حاجات كتير فى حياتى فيها الآم وافراح
قررت فيها انى اتغير ان اكون انسانة تانية وكان تحدى لنفسى كبير
واقدر اقول ان انا فعلا اتغيرت تقريبا
طبعا التغير ده مش كلى لكن فى حاجات اتغيرت
احب اقول ان نظرة التشاؤم اللى كان فى حياتى قدرت اغيرها واصبحت متفائلة
كمان فى سنة رابعة كنت اول مرة بروح فيها رحلة مع الجامعة وكانت يوم فى اسكندرية انا اقدر اقول اللى انا كتبته فى مذكرتى (مذكرتى ديه كانت من الحاجات اللى اتغيرت فيا اصل انا ما كنتش بدون اى حاجة فى حياتى ) عن اليوم ده هوماكنش كتير بس ده كان احساسى
(احلى يوم انا قضيته فى اسكندرية , كنت لاول مرة بشوف فيها اسكندرية على الرغم ان انا روحتها كتير جدا, وكانت الصحبة اكثر من رائعة , وما حدث فى هذا اليوم لا ينسى )
بجد رحلة اسكندرية ديه عايزة بوست لوحده
كمان فى سنة رابعة اتعرفت على ناس كتير اصل انا مش اجتماعية اوى مش بعرف اتعرف على الناس اوى حتى لما بعرفهم مش بقدر اقرب منهم لكن اتعرفت عليهم وقربت منهم وفى ناس انا عارفهم اصلا بس قربت منهم فى رابعة غير الصورة اللى كنت رسمها لهم طلعوا حاجة تانية خالص
ده كمان فى ناس انا اخذت منهم موقف ومش بقيت عايز اكلمهم
كمان تعبت اصحابى جدا اللى معايا فى الجامعة من احلى الذكريات ان احنا كنا كل يوم بنشد فى المترو بصراحة كنت مجننهم كنت على طول متاخر وبروحهم متاخر بسببى على فكرة اصحابى هم شلتى لكن انا قربت منهم وفهمتهم جدا فى رابعة هم (هبه ديه بقى انا زعلانة على فرقها جدا احنا ان شاء الله هنحاول ان الصلة بنا ما تنقطعش
شيماء كانت على طول على خلاف معايا بس بحبها لان انا حسيت ان هى بتحبنى
ريهام ديه بقى دمها خفيف اوى بس كانت بتحرجنى كتير بسبب هزارها )
اه نسيت اقول على حاجة مهمة جدا على المكان اللى انا بحبه فى الجامعة
كنت على طول اعدة على السلم فى الكلية جنب الحائط ولو كان حد اعد مكان ببقى زعلانة جدا وعايزة اقومه
على فكرة انا عرفت التدوين وعالم المدونين برضه فى سنة رابعة
كفاية كدة لاحسن انا خلاص هعيط بس اكيد انا زعلانة جدا جدا جدا