Friday, December 8, 2006

ميدان السيدة زينب المتحرك

أصبح الان ميدان السيدة زينب متحرك فى عربات مترو الانفاق المخصصة للسيدات من بائعين جائلين ومن الشحاتين المقيمين امام المسجد بعاهتهم الصناعية .
كل يوم أذهب فيه الى الجامعة وارجع منها عن طريق المترو , ولا أتذكر يوم ركبت فيه المترو إلا وركب معنا بائع او شحات , أصبح كل شى ممكن أن يباع فى عربات سيدات مترو الانفاق وكأنها سوق للبيع والشراء ولا أعرف إذا كان هذا الانسان هو بائع أم شحات أم حرامى فأنه دائما شخص مريب , وأغلب البائعات التى تركبن المترو للبيع منتقبات هل هذا نقاب حقيقى أم هم يختبئن ورائه ؟ إذا كان نقاب حقيقى هل يسمح بهذا التجول فى عربات المترو بهدف البيع بلا ترخيص و فى مكان غير اماكن البيع ؟ بلا هذا اساءة للنقاب , و لو كانوا يختبئن ورائه, فإذا كانوا لا يعملن شئ خطأ فلماذا اذا يختبئن ؟ وما هذا كم الشحاتين الذين يركبون المترو؟ أصبحت الشحاتة مهنة وكل من كان عنده عاهة استخدامها فى الشحاتة و التسول كأنها ميزة مثل من معه شهادة ولغات , ودائما يركب الشحاتين فى عربات السيدات فقط ليتعاطفوا معهم بما انهم مشاعرهم أضعف من الرجال ,كما ان لشحاتة والتسول اشكال عديدة البعض يطلب المساعدة مباشرة , وبعضهم يوزع أى شى على الركاب مثل ورقة بها أذكار او ايات قرانية ويرجع ياخذها مرة ثانية وكل واحد يعطى له ما فيه النصيب , ونوع اخر بالمناديل فهى غير مسعرة طبعا وتأخذ كيس المناديل اولا تأخذه تعطى ايضا ما فيه النصيب , وهناك نوع اخر وهو التبرع للصم والبكم كلها انوع من الشحاتة .
وما يحدث ايضا إن أكثر الشحاتين والبائعين هؤلاء رجال ولكنها عربة مخصصة للسيدات وطبعا راكبات هذه العربة يتفادين الزحام فى العربات المشتركة ولكى يبعدن عن الرجال , ولكنهم يذهبوا ورائهن فى عربتهن المخصصة لهن بحجة البيع .
ولا يوجد امن فى المترو الذى يمنع دخول هؤلاء وخاصة الرجال منهم الى عربات السيدات والذى اعرفه إنه إذا ركب رجل فى عربة السيدات يدفع غرامة مالية ولكنهم يركبون بسهولة ولا يخافون اى احد يسألهم انت هنا ليه ؟ لأنه لا يوجد هذا الشخص. متى وكيف سترحم السيدات من اشكال العاهات اليومية التى يقابلهن كل يوم بقصد فى المترو ؟ ومتى سيغلق السوق القائم فى المترو فأنه يعوق ازمة المرور فى العربة بسبب الأزدحام الشديد ؟ ومتى يمنع حقيقا ركوب الرجال فى عربات السيدات ؟

Sunday, December 3, 2006

اعمل ما تحب

انا اختارت بارادتى ان ابتعد عن مهنة الصحافة لأسباب كثير إنى غير جرئية وخجولة جدا وهذه المهنة تحتاج الى عدم الخجل , انا غير قادرة على التعامل مع كل الناس لانى بخاف منهم و لست واثقة فى التعامل معهم , وتحتاج الى وجودى كثيرا فى الشارع وهذا لا يسمح به اسرتى لانى من اسرة متشددة , وما سمعنا منذ دخولنا الكلية وانها تحتاج وساطة للعمل وهذا غير متوافر عندى , فقررت بنفسى أن أبعد عن هذه المهنة وبالفعل ابتدات ادرس فى المجال الذى ارى نفسى فيه وبدات تاهيل نفسى اليه وحلمت به لكن بعض اصدقائى كان عندهم اعتراض واعطونى احساس انى سلبية , هل اختيارى ان اعمل فى مجال غير دراستى اكون سلبية؟ الذى لا يعرفونه إن الاغلبية من خريجى الجامعات يعملون فى مجال غير دراستهم اذ وجدوا العمل ؛ هل كلهم سلبيين ؟ ليس المهم أن اعمل فى مجال دراستى ولكن المهم أن احقق النجاح فى العمل الذى أرغبه , وان اعرف كل شى عن عملى واكيد مادمت اختارت عمل بارادتى سوف احقق فيه النجاح الذى أرغبه , وسوف احب هذا العمل إذا سوف أعمل ما احب . انا اشجع كل انسان اراد أن يختار عمل بعيدا عن دراسته لان هناك أسباب كثيرة تجعله غير قادر على العمل بشهادته , وقد يكون دخل الكلية تحت رغبة مكتب التنسيق وليست رغبته إذا أصبح كل ما عليه أن ينتهى من الدراسة ليكون فقط موهل عالى لكنها مجرد شهادة . ولكنه يجب ان يختار العمل الذى يتناسب مع قدراته ويعرف كيف يوجهها ويستطيع أن يبذل فيه جهد وهو راضى عنه . وهنا حسيت انى أكثر واقعية من اصدقائى لإنى عرفت قدراتى وعرفت اوجهها فى الاتجاه الصحيح وعرفت الحياة بصورة أوضح وهى أن أعمل ما أحب ولا أعمل ما تفرضه الشهادة . ولكن للاسف ابتدات اخضع لارئهم وترجعت عن أفكارى وفكرت فى العمل الصحفى وهنا اكتشفت إنى سلبية .

Monday, November 20, 2006

ماضى وحاضر


الان بعد ان أصبحت فى السنة الرابعة من الكلية تذكرت أثناء ما كنت فى الخامسة ابتدائى وأيام طفولتى.
وهذه الفترة تعتبر نهاية اول مرحلة تعليمية فى حياتى , وهى كانت شهادة وكنت أذاكر جيدا حتى أنجح وانتقل من هذه المرحلة الى التى تليها التى إعتقد وقتها ان انا كبرت عن الطفولة , كذلك كنت افكر فى الاجازة كيف اقضيها اين ساذهب فيها ؟ والانطلاق فيها بلا مذاكرة . هذا كان كل تفكير فى هذه المرحلة , كنت أفكر ببراءة لا أظن فى احد واطمئن الى كل ناس , بمعنى ادق كنت لا أعرف الناس على حقيقتها.
لكن حين نظرت لنفسى الان وانا أوشكت على الانتهاء من المرحلة الاخيرة من التعليم وجدت تغير كبير بين الماضى والحاضر فى تفكيرى وحياتى أصبح كل تفكيرى متى ستنتهى الدراسة ؟ حتى اجد عمل لكن هل سأجد العمل الذى ارغبه؟ وعندى بعض أحلام مستقبلية أتمنى تحقيقها لم تكن موجودة وانا صغيرة , أصبحت أشعر بخوف كبير من الناس بعد إن اكتشفت حقيقتهم ولا أثق فى أحد بسهولة . كم أتمنى ان تنتهى هذه السنة بسرعة البرق على الرغم أننى أعلم إن المرحلة التى ستبدا بعدها أصعب بكثير و سوف أقابل ناس أصعب بكثير لا يوجد بيننا اى صداقة أو حب وأى شى كل واحد أهم شى عنده أن يتفوق على زميله باى طريقة لانها مرحلة يحكمها المال.
الفرق بين المرحلتين حوالى عشرة سنين تغيرت فيها شخصيتى وأحلامى وتفكير تغير تام , لكنى أحب مرحلة الطفولة وأتمنى يرجع الزمن بيا

حارة المرتاحين


اثناء مرورى فى احد شوارع المناطق الشعبية وجدت اسماء ثلاث وخمسين شاب مكتوبة على الحائط وعليها اسم حارة المرتاحين هذا العدد من البطالة موجود فى شارع واحد فقط فكم نسبتها فى مصر كلها ,الى متى تبلغ نسبة البطالة هذا الحد.
كل يوم فى الجرائد نقرا عن فرص عمل للشباب بالالاف ولكن نسبة البطالة هى نفسها هل هذه الفرص كذب ام خداع ام محجوزة مسبقا ام تهدا للشعب؟
والان كل شاب يعمل مشروع سنترال أو انترنت كلها مشروعات للربح فقط لا تساعد على تقدم البلد او انتاجها . كل شاب اصبح يبحث عن الربح باى وسيلة مما ادى الى تدهور الاقتصاد ولا يهمه اى تقدم وذلك بسبب قلة الدخل, وادت نسبة البطالة الى زيادة عدد الشحاتين بنسبة كبيرة جدا من جميع الاعمار وظهرت انواع مختلفة من الشحاتة والتسول.
اين مشروعات استصلاح الاراضى الصحراوية؟ واين المشروعات الصناعية؟ ولماذا تتركز المشروعات فى القاهرة ؟ اين نصيب المحافظات الاخرى من هذه المشروعات؟ مما ادى الى تضخم السكان فى القاهرة .
الشباب يحتاج عون من الدولة فى تمويل المشروعات الشبابية التى قد تحتاجها الدولة مما يزيد من الدخل القومى , يزيد من دخل الشاب ,ويودى الى تقدم الدولة وزيادة نسبة التصدير وتقليل الاستيراد من الخارج.
وهذالم يتم الا بمحاربة الفساد والتسول والادمان داخل الدولة وذلك عن طريق الامن , وتوفير فرص فعلية للشباب برواتب افضل حتى يستطيع الشاب تادية عمله باتقان ويعطيه الدافع لعمل أفضل ونجاح عمله.
هذا بالأضافة الى تقليل الضرائب على المشروعات وتقليل الفوائد على قروض مشروعات الشباب حتى يستطيع ان يعمل ويكسب ولا يعمل حتى يسدد الفوائد , هذه حلول لحل أزمة البطالة التى لم نعرف الى متى ستظل مصر والشباب المصرى فيها.