أصبح الان ميدان السيدة زينب متحرك فى عربات مترو الانفاق المخصصة للسيدات من بائعين جائلين ومن الشحاتين المقيمين امام المسجد بعاهتهم الصناعية .
كل يوم أذهب فيه الى الجامعة وارجع منها عن طريق المترو , ولا أتذكر يوم ركبت فيه المترو إلا وركب معنا بائع او شحات , أصبح كل شى ممكن أن يباع فى عربات سيدات مترو الانفاق وكأنها سوق للبيع والشراء ولا أعرف إذا كان هذا الانسان هو بائع أم شحات أم حرامى فأنه دائما شخص مريب , وأغلب البائعات التى تركبن المترو للبيع منتقبات هل هذا نقاب حقيقى أم هم يختبئن ورائه ؟ إذا كان نقاب حقيقى هل يسمح بهذا التجول فى عربات المترو بهدف البيع بلا ترخيص و فى مكان غير اماكن البيع ؟ بلا هذا اساءة للنقاب , و لو كانوا يختبئن ورائه, فإذا كانوا لا يعملن شئ خطأ فلماذا اذا يختبئن ؟ وما هذا كم الشحاتين الذين يركبون المترو؟ أصبحت الشحاتة مهنة وكل من كان عنده عاهة استخدامها فى الشحاتة و التسول كأنها ميزة مثل من معه شهادة ولغات , ودائما يركب الشحاتين فى عربات السيدات فقط ليتعاطفوا معهم بما انهم مشاعرهم أضعف من الرجال ,كما ان لشحاتة والتسول اشكال عديدة البعض يطلب المساعدة مباشرة , وبعضهم يوزع أى شى على الركاب مثل ورقة بها أذكار او ايات قرانية ويرجع ياخذها مرة ثانية وكل واحد يعطى له ما فيه النصيب , ونوع اخر بالمناديل فهى غير مسعرة طبعا وتأخذ كيس المناديل اولا تأخذه تعطى ايضا ما فيه النصيب , وهناك نوع اخر وهو التبرع للصم والبكم كلها انوع من الشحاتة .
وما يحدث ايضا إن أكثر الشحاتين والبائعين هؤلاء رجال ولكنها عربة مخصصة للسيدات وطبعا راكبات هذه العربة يتفادين الزحام فى العربات المشتركة ولكى يبعدن عن الرجال , ولكنهم يذهبوا ورائهن فى عربتهن المخصصة لهن بحجة البيع .
ولا يوجد امن فى المترو الذى يمنع دخول هؤلاء وخاصة الرجال منهم الى عربات السيدات والذى اعرفه إنه إذا ركب رجل فى عربة السيدات يدفع غرامة مالية ولكنهم يركبون بسهولة ولا يخافون اى احد يسألهم انت هنا ليه ؟ لأنه لا يوجد هذا الشخص. متى وكيف سترحم السيدات من اشكال العاهات اليومية التى يقابلهن كل يوم بقصد فى المترو ؟ ومتى سيغلق السوق القائم فى المترو فأنه يعوق ازمة المرور فى العربة بسبب الأزدحام الشديد ؟ ومتى يمنع حقيقا ركوب الرجال فى عربات السيدات ؟
كل يوم أذهب فيه الى الجامعة وارجع منها عن طريق المترو , ولا أتذكر يوم ركبت فيه المترو إلا وركب معنا بائع او شحات , أصبح كل شى ممكن أن يباع فى عربات سيدات مترو الانفاق وكأنها سوق للبيع والشراء ولا أعرف إذا كان هذا الانسان هو بائع أم شحات أم حرامى فأنه دائما شخص مريب , وأغلب البائعات التى تركبن المترو للبيع منتقبات هل هذا نقاب حقيقى أم هم يختبئن ورائه ؟ إذا كان نقاب حقيقى هل يسمح بهذا التجول فى عربات المترو بهدف البيع بلا ترخيص و فى مكان غير اماكن البيع ؟ بلا هذا اساءة للنقاب , و لو كانوا يختبئن ورائه, فإذا كانوا لا يعملن شئ خطأ فلماذا اذا يختبئن ؟ وما هذا كم الشحاتين الذين يركبون المترو؟ أصبحت الشحاتة مهنة وكل من كان عنده عاهة استخدامها فى الشحاتة و التسول كأنها ميزة مثل من معه شهادة ولغات , ودائما يركب الشحاتين فى عربات السيدات فقط ليتعاطفوا معهم بما انهم مشاعرهم أضعف من الرجال ,كما ان لشحاتة والتسول اشكال عديدة البعض يطلب المساعدة مباشرة , وبعضهم يوزع أى شى على الركاب مثل ورقة بها أذكار او ايات قرانية ويرجع ياخذها مرة ثانية وكل واحد يعطى له ما فيه النصيب , ونوع اخر بالمناديل فهى غير مسعرة طبعا وتأخذ كيس المناديل اولا تأخذه تعطى ايضا ما فيه النصيب , وهناك نوع اخر وهو التبرع للصم والبكم كلها انوع من الشحاتة .
وما يحدث ايضا إن أكثر الشحاتين والبائعين هؤلاء رجال ولكنها عربة مخصصة للسيدات وطبعا راكبات هذه العربة يتفادين الزحام فى العربات المشتركة ولكى يبعدن عن الرجال , ولكنهم يذهبوا ورائهن فى عربتهن المخصصة لهن بحجة البيع .
ولا يوجد امن فى المترو الذى يمنع دخول هؤلاء وخاصة الرجال منهم الى عربات السيدات والذى اعرفه إنه إذا ركب رجل فى عربة السيدات يدفع غرامة مالية ولكنهم يركبون بسهولة ولا يخافون اى احد يسألهم انت هنا ليه ؟ لأنه لا يوجد هذا الشخص. متى وكيف سترحم السيدات من اشكال العاهات اليومية التى يقابلهن كل يوم بقصد فى المترو ؟ ومتى سيغلق السوق القائم فى المترو فأنه يعوق ازمة المرور فى العربة بسبب الأزدحام الشديد ؟ ومتى يمنع حقيقا ركوب الرجال فى عربات السيدات ؟
No comments:
Post a Comment